الحرية الشخصية - AN OVERVIEW

الحرية الشخصية - An Overview

الحرية الشخصية - An Overview

Blog Article



ولكن يخشى البعض من الآثار التي قد تنتج عن الاتساع أو عدم الوضوح الذي تتسم به بعض المصطلحات، مثل "النظام العام" أو "الأداب العامة"، بشكل ربما يشجع البعض على انتهاك الحريات الشخصية للأخرين. ودعت منظمة هيومان رايتس ووتش مصر إلى "عدم استمداد الأداب العامة من مجموعة واحدة من التقاليد أو الدين أو الثقافة، وإنما أن تقوم على التنوع في المجتمع"، وفقا لتقرير منشور في أغسطس/ آب الماضي علي موقع المنظمة، كما طالبت بأن يكون أي قانون جنائي "محددا بوضوح تام ليخول أي شخص بأن يتوقع آي سلوك يُعتبر جريمة".

تسير هذه التحديات جنبًا إلى جنب مع الحدود التي أشرنا إليها سابقًا، مما يجعلها أكثر تعقيدًا.

أن محاولة استبعاد مفهوم حرية التعبير و الحظر على كل الوسائل المتاحةلتمرير الراي و الموقف هي محاولات فاشلة نظرا لتعدد الوسائل المتاحة و سلاسة الاتصال بين افراد المجتمع و سرعة رواج المعلوة و بالتالي اصبح اليوم بامكان اي فرد اينما كان ان يعلن عن راي او موقف او انتهاك بكل حرية.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

أعطى الإسلام للفرد العديد من أشكال الحريات، ولعلّ أهمّ أشكالها هي الحرية الشخصية، وقد بدا ذلك جلياً واضحاً من خلال وضع الإسلام للعديد من التعاليم من ضمنها أنّ كلّ إنسان حرٌ بذاته، ولا سيادة لأحدٍ على أحدٍ تحت أي ظرفٍ من الظروف، كما لم يفرّق الإسلام بين الإنسان الحر أو العبد في الحقوق فقد عاملهم معاملةً واحدة، ومن المعروف بأنّ الناس في الدين الإسلاميّ سواسيةٌ كأسنان المشط لا فضل لأحد على أحد إلّا بالتقوى والقرب من الله سبحانه وتعالى. دعى الإسلام إلى تحرير رقاب العبيد والتخلّص من صور العبودية التي كانت موجودةً في الجاهلية من خلال العديد من التعاليم الدينية، بالإضافة إلى تقرير الإسلام لحرية العقيدة والتوحيد، وقد تمثل ذلك في قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)،[٣] بالإضافة إلى حرية الكسب، والتملك، حيث أعطى الإٍسلام الحرية الكاملة للإنسان في التملك من خلال العمل المشروع، على عكس العديد من الأنظمة السياسية العالمية التي تحرّم امتلاك الممتلكات المختلفة وتنسبها جميعاً لدولةٍ معينةٍ، أو فئة محدّدةٍ من الناس.[٤]

To view this movie please allow JavaScript, and contemplate upgrading to a web browser that supports HTML5 video

اذن علينا ان نفهم الوجودية وارتباطها بالحرية _؟الوجودية تيار فلسفي يميل إلى الحرية التامة في التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد الإنسان، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه.وهي جملة من الاتجاهات والأفكار المتباينة، وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم، ونظرا لهذا الاضطراب والتذبذب لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجودية التركيز على مفهوم ان الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته.

أيضاً تحدد لك المحل المناسب لتمارس به حريتك من خلال منحك مساحتك الشخصية أو الزمن الذي عليك أن تمارس حريتك الشخصية فيه؛ لأنَّ من خلال مثل هذه الشؤون ستستطيع إنجاز الإبداع والإنتاجية بشكل كبير وكافٍ، وتجعل منك إنساناً أكثر هدوءاً واستقراراً وتقوم بتوفير الفرص لك لتستطيع تطوير ذاتك والعمل على تنميتها.

ومن عيوب الحرية السلبية أنها غالبًا ما تكون مصدرًا للمبررات، فنبرر ما نفعله أو لا نفعله، بعدم وجود مساحة متروكة لنا، وأنه لو تُرِكت لنا المساحة، لاختلف الأمر. هذا الإسقاط يجعل الحرية مقتصرة بشكل كامل على وجود قيود، وهذا في حد ذاته يخلق مشكلة أو على الأقل مسألة تحتاج إلى التفكير، والتساؤل هل فعلًا انعدام الحرية مرتبط بشكل وثيق بالقيود؟ ألا يمكن أن يكون هناك شخص مقيد بشكلٍ ما ويكون في نفس الوقت حر؟

اتخاذ القرارات الشخصية لا يكون أمرا سهلا في بعض الأحيان خوفا من "كلام الناس"، ولكن حين يصل الأمر لحد الإيذاء، فلابد من وجود خلل ما.

تُعد حرية التعبير ليست هامة فقط باعتبارها حقاً قائماً بذاته وإنما لأنها ضرورية إذا ما أريد تحقيق حقوق الإنسان الأخرى

فالحرية والعقل مناط المسؤولية والتكليف كما يقول الأصوليون، وذلك أثر لتكريم الله للإنسان "ولقد كرمنا بني آدم" الآية. هذا التكريم يجعل للفعل الإنساني قصدا قائما على الاختيار بين عبادة الله عن وعي وإرادة وبين التمرد. قال تعالى مبيّنا لعباده طريق الرشد من الغي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الآية. وقال معترضا على نبيه الحزين على إعراض قومه "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" الآية.

الحرية في الإسلام هي الخضوع الواعي لنواميس الكون والشرع, إنها ليست استباحة: افعلوا ما تمليه عليكم رغائبكم، فتلك "حرية الحيوان"، وإنما افعلوا الواجب الذي أمركم الله به تتحرروا من أهوائكم ومن تسلط بعضكم على بعض "

من ناحية ما، لو أن حريتي معتمدة على أن يتركني الآخرين وشأني، فإلى أي مدى تعتبر هذه حرية؟ ومن هنا يمكن أن ندرك أن ما يفعله الكثير من المطالبين بالحرية هو القول: ” الحرية الشخصية سيبوني سيبوني”، ولو هذا كل ما أفعله، فهذا يعني أن الأمر بالكامل ليس رهنًا بي، ولكنه رهن شخص آخر حسب إرادته، فحتى لو أعطاني حريتي، فربما يسلبها مني في وقت لاحق، فالأمر ليس معتمدًا عليّ بالكامل، والتركيز على هذا الجانب من الحرية، هو جانب هش للغاية من الحرية.

Report this page